شهدت 58 مدينة في أنحاء إسبانيا مظاهرات حاشدة احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود وغيرها من المنتجات الأساسية وتفشي البطالة.
وطالبوا المتظاهرين التي كانت تقودها أكبر الاتحادات النقابية واللجان العمالية في إسبانيا. بتخفيض الاسعار المواد الاساسية للحياة اليومية وحماية الوظائف والوقوف ضد تدهور الظروف المعيشية. وفي الجانب الاخر، تتواصل إضرابات واحتجاجات للمزارعين وسائقي الشاحنات في عموم البلاد.
وتفاقمت المشاكل الاقتصادية في إسبانيا ودول أوروبية أخرى وجميع بقاع العالم الى المزيد من التدهور في الأسابيع الأخيرة على خلفية الحرب الروسية و الامريكية والناتو في أوكرانيا. وكل تلك العقوبات انعكست سلبا على الطبقة العاملة وهي الجهة الوحيدة التي تدفع ضريبة الحروب الرأسمالية وهي الجهة القادرة في نفس الوقت في تغيير هذا الوضع والوقوف بوجه الحروب و وبناء عالم آمن بدون حروب .
الأحد، 27 آذار، 2022